24‏/08‏/2014

قـــال شهريارك!!?

قلتُ لهُ

لازالت الذكريات الحميمة
تقتحم
خلوتي

كالهواجس

والأفكار القرمزية

تتلون وتتشكل بقدحة عيني
 ....
قال عنهُّ
أشّياءٍ كثّيرة
أصابت عقلي بالحيرة
قال
لم تكوني في حياته
سوى وسيلة!
وأم تلك المرأة الصغيرة
فهي غايتهُ !
قال
لي أبتعدي عنهُ قدر ما تستطيعين
فاليوم أصبح!
غير الذي تعرفين
لا تقتربي منه مجدداً
كي لا تصدمين
وتجنبي دربهُ
فلّم تعودي في حياتهِ
كما تظنين

....
اليوم لديهِ
من تواسيهِ
من تسأل عنه
من تهاتـِفهُ
من يسّمِعُها
وتسّمعُهُ
كلام الغزل والغرام
من على صدرها وصوتها
كل ليلةٍ ينام!
من محت ما قبلها!
من نساء مرّرن كالكرام
وكأنهن مرّرن ..(والسلام
ولم تكوني سوى تجربةٍ كبيرة
استفاد منها
وأفسد بيدهِ ما تركه
كي لا يستفيد أحدٍ بعده!
أصبح لديه ِ فتاة جميلة
مدللةٍ
يعلمها .. ما تعلمهُ
يتلوى عليها دروس
يمهدها !
يصقلها ويبلورها
بمهارة مكتسبة
...............

لا تهتمي له
فليس وحيدٍ
ولاحزين!
ليس حتى يفتقدك من حين لحين
يكفيك كؤوس غدرهِ
التي تجرعتي
ويكفيك مرارة حقيقته
التي أكتشّفتي!
لماذا تجرّين نفسكِ للهلاك
أيتها الملاك
وتنتحرين ببطء
بسبب وهما
قادك ذات يوماً لمقصلة
الإعدام !
لو تعرفين ماقال عنكِ من كلامّ
وكيف طعنك في ظهرك
كي يشعر ضميره براحة
ويثأر لنفسهِ من انتقامك
الوحشي
.....
ماقالهُ لكِ
قد قاله !
 لتلك وذاك
وأوهمكِ ! .. أنك سيدة النساء
ولم تكوني سوى جاريةٍ كســــــــــواك
شهريارك
يا سيدتي
كان يخونك كل ليلة بعيدا عن مرآك
يضع لك السم بالعسل
حتى تنامين !
يقتلك على مهلّ
يتسلل على رؤوس أصابعه
ليرتمي في أحضان المتلهفات
المتعطشات!
لقليل من الأنس والكلام الجميل
يسافر معهن على بساط الخيال
يوعدهن سراً
بحياة سعيدة
ويعيش معهن لحظات فريدة
يخذلهن
بصمت!
يزيحهن من على الدرب
يستمر في حصد قلوب محرومة
تشّتهي الحب
حبيبك
يرسم الحب بألوان قزحية
سرعان ما تتلاشى
عندما تبزغ شمس الحقيقة
يعيش دور المحروم
والحزين
وينحر عنق قلوبهن بسكين
معشّوقك
يحب نفسه أكثر من أي شيء
أخر!
لا يكتب عنهنّ بل عنه!
هو لا يحب أي واحدة بل يحب الحب
اصعدي أنتِ وقلبك
قافلة الراحلين
ولا تعودي
لديار خلت
من الوفاء
أجزري نفسك
لو أالتفت في لحظة حنين
دعيني أكون
عضيدكِ
وسندكِ
وصديقُكِ الحميم
ورفيقا أذا طال الليل
وأنيس وحدةٍ
فبدونكِ يحل  اليتم
وأنزوي أراقبكِ
من على مسافة قريبة
كي أتأكد
لو كنت ِ حزينة أم سعيدة!
وأودُ..  أن أمسح من على محياك
عبوس سنين بعيدة
وأعيد لصفحة وجهك الجميل
ابتسامتهُ السعيدة
..................
فأنسي!
أيتها السيدة الفريدة
وافتحي قلبكِ
لطرقاتٍ هامسة
تتسلل كالنور
لتضيء عتمتك
فاستجيبي
فليس هناك حلا ً .. للنسيان
سوى أن تعيشي حياة جديدة


 ..

‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...