27‏/08‏/2014

أحبت بعدهُ ..ما يزيدُ عن ..( المليون

أوهمت نفسها
أنها أحبت
بعدهُ ..ما يزيدُ عن ..( المليون


أوّحت له..

أنها أحبت بعدهُ رجلاً

يفوقه وسامةٍ

ويعادله في الطول!

رجلٌ يضاهيه  في أجادة نظم الكلمات ..

 ويبرعُ  في زخرف القول

رجلٌ

يتغلب عليه كذِباً.. !

..كالحرباء

متلوناً 

يجيد الظهور  والاختباء

الطعن والاختفاء

كالشمس الزائفة  لا يغيب في سمائِها 

ألا  ليبزغ في سماء !

كانت تريد رجلٌ يناهزهُ .. يناهضه يتفوقُ عليهِ

في القال والقيل

في أبغض ما كرهته فيه

وأشنع ما عرفته عنه

لم تبحث عن رجل

في مزاياه ..وحسناته.
.
لأنها لم تعد تؤمن بوجود حسنةٍ فيهِ!

وإن كنا الحسنات يذهبن السيئات

أرادت!

رجلٌ يتفوق على الأصل

رجلٌ يكون هو الفصل !
......................

لتقنع  نفسها

أن هناك  من هم على شاكلته

تثبت أنه من كان واهماً

وموهوم !

وخادع .. ومخدوع

وأنه الطرف الأكثر تضرّراً

وإن بدأ .. غير مكترثاً أو موجوع

وأن كان .. وكأنه  ...( لم يكن ..

على خارطة الطريق

يقف عند الناصية

يشيرُ لعربات الأجرة

العابرة

لتقلهُ حيث تُريد

وليس حيث ما هو يريد ..

وأنهُ في حقيقة الأمر

تعيسٌ

وبائسٌ

ووحيد

كالبيت المتهالك

كلما مرّ العمر

سقط حجر .. واختل جدار

حتى ينقضي أجلهُ وينهار

وأنه واحد من المليون


وهي من جعلت منهُ شيئاً

يكتبُ .. وحجرٌ بين يديها ينطقُ

لتمضي ..

ترّثيه

فهو في أمس الحاجة للرثاء

وبضع كلمات  للذكرى و المواساة والعزاء

ليس ألا .

... فقد ترك بعده

امرأة

وبحيرة راكدة من الدموع

لم يعد نبض قلبها

يشعر بالخشوع

ولا ترانيم حروفها

تأمرها بالخضوع

تمردت على الواقع المشروع

وقادت نفسها

بعيداً

عن مواطن أصحاب البدع

لتمتطي عربة الخيال

بحّثاً

عن مستحيلٍ لا يطال!!

وتركت له واقعه

بعدها .. فليعش سعيد

فقد دفنت ما كان بينهم

تحت الرفات

وأصبح من الماضي البعيد

ومضت تقلب صفحات العمرِ

بعد طوت منها

عديد الصفحات

كانت مملوءة

بالحب والليالي والذكريات

يومها .. قررت

أن تتركه معلقاً بذاكرتها

حتى تسقطهُ منها..!

ليس من يقرر النسيان

بل متى أرادت .. ستنساه !


‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R  ̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M
                                      


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

حلق المتاهة

أنها المتاهة التي   تحد   سقف   التماهي والازدواجية   المفرطة   في   الترغيب   والترهيب   مزيجُ   صارم يضعك   في   مأزق   حقيقي .. كيف   واذ...